مراكش تحتضن زفاف سياسيين بلجيكيين بارزين من أصول مغربية

هاشتاغ
شهدت مدينة مراكش، خلال عطلة نهاية الأسبوع، احتفالًا مميزًا بزفاف سياسيين بلجيكيين بارزين من أصول مغربية، هما سامي مهدي، رئيس حزب الديمقراطيين المسيحيين الفلمنكيين (CD&V)، ونوال فريح، النائبة الفيدرالية عن الحزب نفسه، واللذان يبلغان من العمر 36 عامًا.
الزفاف أقيم وسط أجواء رومانسية في المدينة الحمراء، بحضور الأهل والأصدقاء المقربين، ليكون بمثابة زفاف أحلام يجمع بين الأناقة الأوروبية وسحر المغرب الأصيل.

وبحسب ما نقل موقع Bladi.net، فقد جاء حفل مراكش بعد الزواج المدني الذي تم في أبريل الماضي بالعاصمة البلجيكية بروكسل. وكتب سامي مهدي عبر حسابه في “إنستغرام”:«الاحتفال بالزفاف في مراكش، محاطين بأحبائنا، هو سحر خالص. إنها تجربة لن تُنسى».

ونشر الزوجان مجموعة من الصور والرسائل التي تعكس فرحتهما الكبيرة، واصفين زفافهما في المغرب بأنه كان “انفجارًا من الحب والدفء والسعادة”.

ولم يكن اختيار مراكش صدفة، إذ إنها مسقط رأس عائلة نوال فريح، التي عبرت عن امتنانها العميق لهذه اللحظة قائلة: «زواجنا في مراكش سيبقى محفورًا في قلوبنا إلى الأبد. نحن ممتنون لعائلاتنا وأصدقائنا ولكل من شاركنا هذه اللحظة المليئة بالحب».

يُذكر أن العلاقة بين السياسيين بدأت عام 2019، خلال فترة الانتخابات البلجيكية، قبل أن يُعلنا ارتباطهما رسميًا سنة 2023. وكان سامي مهدي قد صرّح في أحد البرامج قائلاً: «أجمل أشكال الحب هي التي تنشأ من صداقة صادقة وعميقة، نوال ليست فقط شريكة حياتي، بل هي أعز أصدقائي، وروحي التوأم».

بهذا الزفاف الذي جمع بين السياسة والرومانسية، أضحت مراكش مرة أخرى وجهة مفضلة للنجوم والسياسيين الأوروبيين، الباحثين عن الدفء والخصوصية في أحضان المدينة المغربية التي لا تنام.