هزيمة مذلة تُربك مسار المنتخب المغربي لأقل من 17 سنة في مونديال قطر 2025

هاشتاغ
تلقى المنتخب الوطني المغربي لأقلّ من 17 سنة هزيمة قاسية مساء اليوم الخميس، بعدما انهزم أمام نظيره البرتغالي بنتيجة ستة أهداف دون رد، في المباراة التي جمعت الطرفين لحساب الجولة الثانية من دور المجموعات في نهائيات كأس العالم للناشئين “قطر 2025”.

ودخل أشبال الأطلس اللقاء على أمل تدارك الهزيمة الأولى أمام اليابان (0-2)، غير أنّ المنتخب البرتغالي فرض سيطرته منذ الدقائق الأولى، لينجح في تسجيل أربعة أهداف كاملة خلال الشوط الأول مستغلاً الأخطاء الدفاعية وسوء التمركز داخل مربع العمليات.

وفي الشوط الثاني، واصل المنتخب البرتغالي ضغطه المكثف، وأضاف هدفين إضافيين ليُعمّق الفارق إلى ستة أهداف كاملة، في واحدة من أثقل الهزائم التي يتعرض لها المنتخب المغربي في الفئات السنية على المستوى العالمي.

وبهذه الهزيمة الثانية على التوالي، تراجعت حظوظ المنتخب الوطني في بلوغ الدور الثاني، إذ بات مطالباً بالفوز في المباراة الأخيرة أمام منتخب كاليدونيا الجديدة بنتيجة عريضة، على أمل دخول سباق أفضل منتخبات المركز الثالث المؤهلة إلى ثمن النهائي.

ورغم الأداء المخيّب في المباراتين الأوليين، يأمل الجهاز الفني والشارع الرياضي المغربي في استعادة المنتخب لروحه التنافسية وتقديم أداء يليق بسمعة الكرة المغربية، خاصة وأنّ الفوز في الجولة الأخيرة سيُبقي على حظوظ التأهل ولو بنسبة ضئيلة.

وتسود حالة من القلق داخل الأوساط الكروية الوطنية، بالنظر إلى حجم الخسارة وتداعياتها على مشروع تطوير الفئات السنية، في وقت ينتظر فيه الجمهور ردة فعل تعيد الثقة إلى اللاعبين قبل نهاية الدور الأول.

وتتجه الأنظار الآن إلى المواجهة الختامية، التي ستكون مفصلية وحاسمة في تحديد مصير الأشبال في “مونديال الناشئين 2025”.