الركراكي يهمش أبطال العالم U20 ويثير غضب المغاربة!

هاشتاغ/الرباط
أثار اختيار الناخب الوطني وليد الركراكي لائحة المنتخب المغربي استعدادًا لوديتي الموزمبيق وأوغندا موجة انتقادات واسعة، بعدما خلت قائمته من أبطال العالم لأقل من 20 سنة، الذين منحوا المغرب لقبًا تاريخيًا في مونديال التشيلي.

الشارع الرياضي رأى في قرار الركراكي تجاهلاً غير مفهوم لجيل ذهبي أثبت جاهزيته العالمية، واعتبر أن المدرب يكرر أخطاء الماضي بإغلاق باب المنتخب الأول في وجه المواهب الصاعدة، رغم أن نجاحات الكرة المغربية الحديثة جاءت أساسًا من جرأة إدماج الشباب.

ورغم محاولات الركراكي تبرير اختياراته خلال الندوة الصحافية، حيث قال إن “الوقت غير مناسب” لضم لاعبي U20 لأنهم لم يبدأوا كأساسيين مع أنديتهم بعد العودة، إلا أن تبريراته لم تُقنع العديد من المتابعين الذين اعتبروا أن المنتخب هو الذي يصنع النجوم وليس العكس، وأن منح هؤلاء اللاعبين فرصة الاستمرار في الدينامية الإيجابية كان ضرورة، لا خيارًا.

تصريحات الركراكي التي أكد فيها أنه “سعيد لأجلهم ولكن استدعاءهم الآن صعب”، زادت من حدة الجدل، خاصة بعد تلميحه إلى إمكانية استدعاء لاعب واحد فقط في كأس إفريقيا، وهو ما اعتبره محللون إضعافًا لروح المجموعة وإهدارًا لزخم لقب تاريخي.

منتقدو الركراكي يرون أن تكريس عقلية الاعتماد على نفس الأسماء دون تجديد قد يضر بالمنتخب في الاستحقاقات المقبلة، خصوصًا أن منافسين كبارًا كنيجيريا والسنغال بدأوا بدمج لاعبي الفئات السنية مباشرة بعد تألقهم.

وفي الوقت الذي تنتظر الجماهير رؤية بطل العالم وهو يُكافأ باستدعاء مستحق، يصرّ الركراكي على توجيه رسائل غامضة لا تزيد إلا في توسيع الهوّة بين اختياراته وطموحات المغاربة.