تحذير رسمي يكشف فوضى الدراسة بالخارج والأسر تطالب بضبط الوسطاء

هاشتاغ
أصدرت وزارة التعليم العالي تحذيراً رسمياً أكدت فيه أنها لا تربطها أي علاقة بشركات أو أشخاص يقدمون خدمات الوساطة للدراسة بالخارج، داعية الطلبة إلى الاستعلام مسبقاً لدى مصالحها المركزية والتحقق من القوانين المنظمة لمعادلة الشهادات الأجنبية.

هذا التحذير أعاد إلى الواجهة انتشار شركات وساطة مشبوهة في عدد من المدن، تورط بعضها سابقاً في عمليات نصب على أسر وعدتها بالقبول في جامعات أجنبية مقابل مبالغ مالية كبيرة.

نور الدين عكوري، رئيس الفيدرالية الوطنية لجمعيات أولياء التلاميذ، وصف القطاع بـ”العشوائي”، مؤكداً أن بعض الوسطاء يروّجون لاتفاقيات غير رسمية مع مؤسسات في ألمانيا والصين دون أي اعتماد حقيقي، مما يهدد الطلبة بشهادات غير معترف بها وتكاليف مبالغ فيها.

ودعا المتحدث إلى ضرورة وضع إطار قانوني صارم ينظم نشاط الوساطة، ويضمن حماية الطلبة والأسر من الفوضى الحالية التي تهدد مستقبل آلاف الشباب.