هاشتاغ
أكد علماء من المتحف الوطني للعلوم في طوكيو أن المغرب أصبح واحداً من أغنى مناطق العالم بالحفريات النادرة، بعد اكتشافات مهمة في صخور الفيزوواتا جنوب الأطلس، تعود إلى أكثر من 470 مليون سنة.
وتُظهر هذه الطبقات الصخرية حفريات محفوظة بشكل استثنائي، بما في ذلك بقايا كائنات لينة نادراً ما تبقى عبر الزمن، ما يجعل الموقع يُقارن عالمياً بحقول الحفريات الشهيرة مثل بورجس شيل في كندا.
وتشير الأبحاث إلى أن كائنات يُعتقد أنها انقرضت بعد العصر الكامبري استمرت في الوجود خلال العصر الأوردوفيشي، وهو اكتشاف يغيّر فهم العلماء لمسار تطور الحياة قبل أول انقراض جماعي كبير في تاريخ الأرض.
العلماء اليابانيون وصفوا المغرب بأنه “مخبر طبيعي مفتوح”، بفضل تنوع طبقاته الجيولوجية وغنى مناطقه الصحراوية بالأحافير، ما يجذب الباحثين من مختلف أنحاء العالم ويمنح المغرب مكانة فريدة في علم الأحياء القديمة.




