,هاشتاغ
أثار التحديث الأخير لمنصة “إكس” جدلاً واسعاً بعدما كشف أن عدداً من الحسابات التي كانت تقدم نفسها على أنها “مغربية” قد تم إنشاؤها من خارج المغرب، خصوصاً من الجزائر، وذلك عبر خاصية About this account التي تُظهر موقع إنشاء الحساب.
الحسابات المعنية كانت تنشر محتوى يستهدف دولاً عربية وتتبنى خطاباً يصوَّر وكأنه صادر عن “الرأي العام المغربي”، قبل أن يتبين أنها حسابات وهمية تنتحل الهوية المغربية لأغراض تتعلق بالتأثير الرقمي وإثارة التوترات.
خبراء الأمن السيبراني اعتبروا أن هذه العملية تعكس نشاطاً منسقاً لحسابات مزيفة تهدف إلى صناعة انطباعات سياسية زائفة، مؤكدين أهمية التحقق من مصادر المحتوى وتجنب الانجرار وراء الحملات الموجهة.
ويبرز هذا التطور الدور المتزايد للتقنيات الجديدة في كشف شبكات “الذباب الإلكتروني”، وتحويل منصات التواصل إلى ساحة صراع معلوماتي بين الأطراف المختلفة.






