أثار شراء المغرب 600 صاروخ أميركي متطور من طراز Stinger FIM-92K قلقاً واضحاً في إسبانيا، التي تخشى اتساع الفجوة العسكرية بين البلدين. وتشمل الصفقة قطع الغيار والتدريب والدعم اللوجستي، ضمن مسار تتبعه الرباط منذ سنوات لتعزيز قدراتها الدفاعية.
وتؤكد تقارير إسبانية أن الصواريخ الجديدة، بمدى 5 كلم وسرعة 750 م/ث، قادرة على إسقاط الطائرات المنخفضة والطائرات بدون طيار، وتعمل بكفاءة في المناخات الحارة، ما يجعلها إضافة مهمة لترسانة المغرب.
وتأتي الصفقة في سياق التنافس الإقليمي بين المغرب والجزائر، وفي ظل رغبة الرباط في اقتناء مقاتلات F-35، مقابل اعتماد إسبانيا على أسطول أقل تطوراً. وترى صحف مدريد أن هذه التطورات قد تغيّر ميزان القوة في غرب المتوسط.






