وساطة مغاربية تقلب الموازين… هل يقترب المغرب والجزائر من كسر القطيعة؟

هاشتاغ
أطلق المنتدى المغاربي للحوار مبادرة جديدة تدعو إلى وساطة ثلاثية من موريتانيا وتونس وليبيا لإعادة فتح قنوات التواصل بين المغرب والجزائر بعد سنوات من التوتر.

وترى المنظمة أن خفض التوتر أصبح ضرورة إقليمية ملحّة لحماية استقرار المنطقة وإحياء مشروع الاتحاد المغاربي.

البيان شدد على الدور المحوري لموريتانيا بحكم استقرارها وعلاقاتها المتوازنة، إلى جانب أهمية الخبرة الدبلوماسية التونسية والموقع الجيوسياسي لليبيا.

وفي مقابل ذلك، يواصل المغرب التعبير عن استعداده للحوار، مستحضراً الدعوة المتكررة التي وجّهها الملك محمد السادس لطي صفحة الخلافات وبناء علاقات أساسها الثقة وحسن الجوار.