هاشتاغ
في خضم الهجوم السياسي الذي يقوده حزب العدالة والتنمية ضد الحكومة في ملف تضارب المصالح وصفقات الأدوية، برزت معطيات جديدة تزيد المشهد تعقيداً وتفتح الباب أمام تساؤلات ثقيلة.
مصادر متطابقة أكدت أن مسؤولين من مجموعة “أكديطال” قاموا بزيارة عبد الإله بنكيران في بيته خلال الأيام الأخيرة.
زيارة أثارت موجة من علامات الاستفهام بسبب توقيتها وخلفياتها، خاصة أنها تأتي في لحظة يشهد فيها القطاع الصحي صراعاً محتدماً بين لوبيات متعددة، ومحاولة لإعادة رسم خريطة النفوذ والتحكم داخل المنظومة.
الزيارة التي جرت في منزل الأمين العام لحزب العدالة والتنمية — وهو موقع حميمي ذو رمزية كبيرة — تطرح سؤالاً مركزياً: هل يتعلق الأمر بتنسيق غير معلن؟ أم محاولة من لوبيات القطاع لاستباق قرارات حكومية مرتقبة؟ أم أنها مجرد زيارة بروتوكولية تم تضخيمها؟






