هاشتاغ
كشف تقرير لإذاعة COPE الإسبانية عن فجوة كبيرة بين خطاب الحكومة الإسبانية الذي يؤكد أن العلاقات مع المغرب “في أفضل حالاتها”، وبين الواقع التجاري على حدود سبتة ومليلية، حيث لم تُسجَّل منذ بداية العام سوى 19 عملية عبور تجاري من مليلية و42 من سبتة نحو المغرب.
وبحسب الصحفي ألبرتو هيريرا، فإن هذه الأرقام تعكس سياسة مغربية تقوم على التقليص والتأخير والتجميد التدريجي للنشاط التجاري، منذ إغلاق الرباط الجمرك التجاري لمليلية سنة 2018 وفرضها تفتيشات مشددة.
وأشار التقرير إلى أن المغرب لا يعتبر سبتة ومليلية “حدوداً تجارية طبيعية”، ما يفسر الاضطرابات المستمرة، بينما تعيش غرف التجارة في المدينتين حالة “يأس” بسبب غياب القدرة على التخطيط وتهديد عدد كبير من الأنشطة بالإفلاس.
في المقابل، يتهم هيريرا الحكومة الإسبانية بـ غياب الشفافية وبتجاهل الأزمة، مؤكداً أنه “لا جدول زمنياً ولا معلومات واضحة” حول ما يجري على الحدود، وسط استمرار الرباط في الدفع بملفات أخرى مثل الصحراء وملف السيادة على سبتة ومليلية.






