مدريد والرباط يعيدان فتح ملف الحدود البحرية وسط قلق على جزر الكناري

هاشتاغ
تستعد إسبانيا والمغرب لعقد اجتماع رفيع المستوى هذا الأسبوع في مدريد، حيث سيعود ملف ترسيم الحدود البحرية إلى الواجهة باعتباره أحد أكثر القضايا حساسية بين البلدين.

الصحافة الإسبانية كشفت أن المغرب يسعى إلى تثبيت ترسيم نهائي لحدوده البحرية في الواجهة الأطلسية، بما يشمل المناطق القريبة من جزر الكناري، وهو ما أثار مخاوف داخل الأرخبيل من “استحواذ” المغرب على أجزاء من المياه المتنازع عليها.

ويأتي فتح هذا الملف في سياق تقارب سياسي واقتصادي متنامٍ بين الرباط ومدريد، بعد مرحلة طويلة من التوتر.
وبينما يؤكد المغرب أن خطواته مطابقة لقانون البحار الدولي، تدعو إسبانيا إلى مناقشة “هادئة ومتوازنة” تحفظ مصالح الطرفين.

ملف الكابل البحري الذي مدّه المغرب نحو جزر الكناري دون إشراك الاتحاد الأوروبي زاد من حساسية النقاش، لكنه لن يمنع البلدين من السعي إلى تفاهمات تدريجية تعكس طابع الشراكة الجديدة بينهما.