اجتماع عطاف بالبوليساريو.. تنسيق روتيني أم إشارة لانفتاح جديد؟

ابو ماريا/هاشتاغ
عقد وزير الخارجية الجزائري أحمد عطاف لقاءً مع ممثل جبهة البوليساريو محمد يسلم بيسط، لبحث مستجدات قضية الصحراء و“سبل تقرير المصير” في ضوء القرار الأممي 2797. ويأتي الاجتماع بعد تصريح لافت لإبراهيم غالي أعلن فيه استعداد الجبهة لـ“مفاوضات جادة دون شروط مسبقة” تحت رعاية الأمم المتحدة.

ورغم توقيت اللقاء، لا تظهر مؤشرات قوية على تحول حقيقي في مواقف الجزائر أو البوليساريو؛ إذ يندرج الاجتماع أساساً في إطار التنسيق المعتاد بين الجانبين، بينما تظل مواقفهما القائمة على “تقرير المصير” كما هي دون تغيير.

أما حديث البوليساريو عن مرونة جديدة فيرتبط، وفق مراقبين، بمحاولة التفاعل مع القرار الأممي الأخير أكثر مما يعكس مراجعة سياسية عميقة، في وقت يستمر المجتمع الدولي في دعم حل سياسي “واقعي ومتوافق عليه”.

باختصار، الاجتماع يحمل رمزية دبلوماسية لكنه لا يشير إلى اختراق فعلي في مسار النزاع.