عزّز المغرب وإسبانيا تنسيقهما السياسي والتقني بشأن تدبير الفضاءين البحري والجوي في الأطلسي، خصوصاً قرب جزر الكناري والصحراء المغربية، وذلك خلال الاجتماع رفيع المستوى المنعقد في مدريد.
البلدان أكدا أن إدارة الحدود البحرية والجوية تحتاج إلى توازن وتفاهم متبادل، في ظل الاعتراف الدولي المتزايد بمبادرة الحكم الذاتي المغربية كأساس للحل.
كما برز ملف جبل مونتي تروبيك الغني بالمعادن كفرصة للتعاون، حيث توصي الأمم المتحدة بتجنب أي إجراءات انفرادية واللجوء إلى دراسات مشتركة.
وفي ما يتعلق بالمجال الجوي للصحراء، أوضح الطرفان أن الموضوع تقني بالأساس، وأن الهدف هو تعزيز سلامة الملاحة الجوية عبر تنسيق كامل وبروتوكولات مشتركة.
وترى مدريد والرباط أن الأطلسي يجب أن يكون فضاءً لـالاستقرار والازدهار المشترك، وأن المرحلة الحالية تمثل تتويجاً لسنوات من التقارب الدبلوماسي بين البلدين.






