سيول آسفي تحصد الأرواح وتكشف هشاشة المدينة أمام الأمطار العنيفة

هاشتاغ
استفاقت مدينة آسفي على فاجعة إنسانية غير مسبوقة عقب أمطار عاصفية استثنائية حولت شوارع وأحياء كاملة إلى سيول جارفة.

فقد تجاوزت التساقطات المطرية 60 مليمترا في ثلاث ساعات فقط ما أدى إلى فيضانات مفاجئة وخسائر بشرية جسيمة.

وارتفعت حصيلة الضحايا إلى 37 وفاة فيما نُقل 14 مصابا إلى المستشفى لتلقي العلاجات الضرورية بعضهم في وضعية حرجة.

وتواصل السلطات المحلية وعناصر الوقاية المدنية عمليات البحث والإنقاذ وسط حالة استنفار قصوى.

وعلى إثر هذه الكارثة عقد اجتماع طارئ لتقييم الأضرار واتخاذ تدابير استعجالية لحماية السكان فيما فُتح تحقيق قضائي للوقوف على أسباب الفاجعة وسط تجدد النقاش حول هشاشة البنية الحضرية وعدم جاهزيتها لمواجهة الظواهر المناخية القصوى.