من المطار إلى الملعب.. كان 2025 بالمغرب يعيد تعريف الاحتراف في كرة القدم الإفريقية

سلطت الصحفية الرياضية ليزا شامي الضوء على ما وصفته بـ«الخصوصية التنظيمية» لبطولة كأس أمم إفريقيا 2025 بالمغرب، معتبرة أن طريقة استقبال ووصول المنتخبات المشاركة تبرز الفارق الذي باتت تصنعه الكرة الإفريقية على مستوى التنظيم والاحترافية.

وأشارت شامي، في تدوينة عبر منصة «إكس»، إلى أن الاستعدادات اللوجستية المصاحبة لوصول البعثات، من المطارات إلى مقرات الإقامة وملاعب التداريب، تعكس تطوراً لافتاً في معايير التنظيم، وتؤكد قدرة المغرب على احتضان تظاهرات كروية كبرى وفق معايير دولية.

ويرى متابعون أن هذا الجانب التنظيمي يمنح البطولة بعداً إضافياً، لا يقتصر على التنافس داخل المستطيل الأخضر، بل يشمل صورة كرة القدم الإفريقية وقدرتها على تنظيم أحداث كبرى بسلاسة واحترام لأدق التفاصيل.

وتأتي هذه الإشادة في وقت تتجه فيه الأنظار إلى «كان 2025» باعتبارها واحدة من أكثر النسخ ترقباً، سواء من حيث المستوى الفني أو من حيث الرسائل التنظيمية التي تحملها للقارة وخارجها.