هاشتاغ
تواصل الصناعات الدفاعية المغربية تسجيل خطوات متقدمة على مسار توطين التصنيع العسكري، بعدما جرى تسليم مدرعات تم تصنيعها بالمغرب، وتحديدًا بمدينة برشيد، في إطار شراكة صناعية مع الجانب الهندي، وبسواعد وكفاءات مغربية.
ويعكس هذا الإنجاز، بحسب متابعين، التحول المتسارع الذي يشهده قطاع الصناعات الدفاعية بالمملكة، والذي بات يقوم على نقل التكنولوجيا، وتوطين الإنتاج، وبناء منظومة صناعية قادرة على تلبية المعايير الدولية، مع تعزيز السيادة الدفاعية الوطنية.
وتندرج هذه الخطوة ضمن استراتيجية أوسع تعتمدها المملكة لتنويع شركائها الدوليين في المجال الصناعي والدفاعي، والانفتاح على تجارب دولية رائدة، بما يسمح بتطوير الخبرات المحلية وخلق قيمة مضافة داخل النسيج الصناعي الوطني.
ويرى مهتمون بالشأن العسكري أن نجاح تصنيع وتسليم هذه المدرعات يؤكد مكانة المغرب كمنصة صناعية موثوقة في المنطقة، قادرة على استقطاب مشاريع استراتيجية ذات طابع تكنولوجي متقدم، خاصة في ظل الاستقرار السياسي والبنية التحتية الصناعية المؤهلة.
ويُنتظر أن تفتح هذه التجربة آفاقًا جديدة أمام التعاون الصناعي الدفاعي، سواء على المستوى الإقليمي أو الدولي، بما يعزز تموقع المغرب كلاعب صناعي صاعد في هذا المجال الحيوي.






