هاشتاغ
تحولت احتفالات الجمهور المغربي في العاصمة البلجيكية بروكسل بعد فوز منتخب المغرب على زامبيا (3-0) وتأهله لدور الـ16 في كأس الأمم الإفريقية، إلى أحداث شغب وأعمال عنف في بعض الأحياء، خاصة في منطقتي كوكيلبيرغ ومولنبك.
أفادت تقارير الشرطة أن بعض المشجعين أضرموا النار في صناديق القمامة بالقرب من دوار شارع غاند، وأطلقوا ألعابًا نارية على مقربة من السيارات، بينما أظهرت مقاطع فيديو متداولة على وسائل التواصل الاجتماعي أفرادًا على دراجات نارية يحملون أسلحة من نوع كلاشينكوف في الشوارع العامة.
تدخلت قوات الأمن في مناطق بروكسل الغربية والجنوبية لفرض النظام، وعاد الهدوء إلى الأحياء المتضررة بعد منتصف الليل. وأكدت فرق الإطفاء عدم تسجيل إصابات، لكنها تعاملت مع ثمانية حرائق خارجية في المنطقة. وتم اعتقال شخص واحد إداريًا، في حين تواصل السلطات التعرف على باقي المتورطين باستخدام كاميرات المراقبة.
وتثير هذه الأحداث القلق مع اقتراب ليلة رأس السنة وموعد مباراة المغرب المقبلة في 4 يناير، حيث أعلنت الشرطة عن تعزيز إجراءات الأمن، مع اعتماد خطط مبنية على تقييم المخاطر لضمان سلامة الجمهور والممتلكات.
يبقى التحدي أمام السلطات البلجيكية الكبرى، وكذلك في المدن الفرنسية، هو تحقيق التوازن بين الاحتفالات الرياضية المشروعة وضمان الأمن العام، خصوصًا مع تزايد حجم التجمهر بعد مباريات المنتخب المغربي في البطولة الإفريقية.






