موقع هاشتاغ – الرباط
فيما ينتظر التجمعيون بلاغ المكتب السياسي، عقب الاجتماع، الذي عقد قبل أسبوع ولم يصدر لحد الساعة، بعد أن كلف رئيس الحزب عزيز أخنوش كل من رشيد الطالبي العلمي ومصطفى بيتاس عضوا المكتب السياسي للحزب، عادت الأزمة لتطفو من جديد على سطح العلاقة المتشنجة بين مكوني الفريق البرلماني الموحد بين نواب التجمع الوطني للأحرار والاتحاد الدستوري، فقد علم موقع موقع هاشتاغ أن إفطارا جماعيا ببيت أحد أعيان الحزب قد ينهي اليوم علاقة نواب ومستشاري التجمع الوطني للأحرار مع نواب الاتحاد الدستوري.
وعلم الموقع أن الإفطار الذي سيحضره رئيس الحزب عزيز أخنوش لم يستدعى له نواب الاتحاد الدستوري، وهو ما يزيد من تعميق الأزمة التي انطلقت قبل أسابيع عندما انتفض ياسين الراضي في وجه توفيق كاميلي رئيس الفريق الذي حرمه من طرح سؤال شفوي قبل أن تتطور الأمور لمواجهة مباشرة في الإعلام وفي مواقع التواصل الاجتماعي.
ويتضح أن وساطة الأمين العام للاتحاد الدستوري محمد ساجد لتهدئة الوضع وحصر الخلاف قد فشلت بعد التصعيد الذي اختاره النواب التجمعيون.
من جهة أخرى رفض عزيز أخنوش تداول الحزب في مقاطعة شركته افريقيا معتبرا وفقا للمعلومات التي توصل بها الموقع أن الاستهداف يطاله شخصيا دون أن يكون الحزب معنيا بذلك.