في خطوة مثيرة للجدل، أعلن ناصر الزفزافي، القائد الميداني لحراك الريف، أنه قرر، وخمسة من رفاقه المعتقلين، التخلي عن الجنسية المغربية.
جاء ذلك في رسالة تلاها أحمد الزفزافي، والد ناصر الزفزافي الذي يقضي عقوبة سجنية مدتها 20 سنة، قال إنها موقعة من طرف ابنه وخمسة معتقلين آخرين في ملف حراك الريف.
وقال السجناء الستة في الرسالة، أنهم “عازمون على التخلي عن جنسية الدولة المغربية بدءا من تاريخ قراءة البيان”.
وحمّل البيان المجتمع الدولي مسؤولية تتبع مصيرهم. مضيفا “نحمل الدولة مسؤولية وضعنا الصحي، ابتداء من هذه الخطوة”.
وحتى صباح اليوم السبت، لم يصدر عن المندوبية العامة لإدارة السجون وإعادة الإدماج تعقيب حول بيان مساجين الحراك.