العيون : أشرف أولاد الفقيه
يعيش حزب التجمع الوطني للاحرار بالاقاليم الجنوبية مجموعة من الازمات التنظيمية الداخلية، حيث ظهر تيار من داخل الحزب يطالب القيادات المحلية التي تشرف على التنظيم اقليميا وجهويا بالرحيل، لما ابانت عنه من ضعف في تدبير المرحلة السياسية الراهنة خاصة والحزب مقبل على الانتخابات الجماعية والبرلمانية .
وأكدت مصادر من داخل حزب التجمع الوطني للاحرار بمدينة العيون ان الحزب الذي كان يعتبر قوة سياسية بالجهة تحول الى دكان سياسي يفتح ابوابه خلال فترة الانتخابات، بسبب القيادة الحالية التي فشلت فشل دريع في تدبير الشؤون التنظيمية للحزب.
واضاف مصدرنا ان حزب الحمامة بالاقاليم الصحراوية مريض مرض عضال يتطلب معه تدخل عن طريق عملية جراحية لانقاذه من الموت، وفي رسالة مفتوحة لعزيز اخنوش وجهها احد المناضلين حيث جاء فيها ان الازمة التنظيمية التي يعرفها الحزب على صعيد الجهة تعرفها القيادة الوطنية، الا ان هذه الاخيرة ترفض الجلوس على طاولة الحوار من اجل حل هذه المشاكل وارجاع المياه الى مجاريها.
ويضيف مصدرنا ان هيمنة اشخاص بعينها على التنظيم الحزبي بالجهة، وعدم احتكاكهم بمشاكل وهموم المواطنين وعدم تواجدهم بمدن الجهة سيكلف خسائر انتخابية لحزب الحمامة وخاصة ان اقاليمنا الصحراوية تعرف وضعية استثنائية، ومازاد الطين بلة هي الرسالة التي اصدرتها التنسيقية الاقليمية للشبيبة التجمعية ببجدور التي فتحت من خلاله النار على اخنوش من خلال اقصائها من حضور الجامعة الصيفية المنظمة ايام 20 و 21 من الشهر الجاري بمدينة اكادير ، و هو ما يعتبر امرا خطيرا يعمق ويمدد الشرخ الذي محوره العيون الى بوجدور وذلك بإقصاء شريحة كبيرة من شباب مدينة التحدي من الاستفادة من هذه الجامعة خاصة في ظل تشبتهم بالانخراط الايجابي في الدينامية المبنية على اساس مسار الثقة و أغراس أغراس.
وقد طالبت الرسالة الصادر عن الشبيبة التجمعية من عزيز اخنوش ضرورة التدخل العاجل، لارجاع الامور الى نصابها وتمكين نسبة معينة من شباب الحزب من المشاركة في هذه الجامعة الصيفية.