لا تملك الولايات المتحدة الأمريكية اليوم نظاما دفاعيا قادرا على مقاومة ما تمتلكه روسيا من أسلحة صاروخية تعادل سرعتها أضعاف سرعة الصوت.
كشف ذلك خبيران أمريكيان من مركز جوزف ريني للسياسة الاجتماعية عبر “ريال كليار ديفينس”.
وأشار بيشوب هاريسون وبريستون لانّ إلى أن البنتاجون يركز على الأسلحة الهجومية ويولي الأسلحة الدفاعية اهتماما قليلا.
وفي مجال الأسلحة الأسرع كثيرا من الصوت ينوي البنتاجون تخصيص 6 في المئة فقط من ميزانيته للأسلحة الدفاعية.
ونوه الخبيران إلى أن وجود الأسلحة الهجومية لا يلغي الحاجة إلى الدفاع القوي الذي تفتقره الولايات المتحدة.
وأكد الخبيران أن الولايات المتحدة لا تملك سلاحا دفاعيا قادرا على حمايتها من الأسلحة الفائقة السرعة.
تجدر الإشارة إلى أن الجيش الروسي يمتلك قدرات خارقة تجعله ثاني أقوى جيش في العالم، بحسب تنصيف أمريكي، لكنه يحتل المرتبة الأولى كأضخم قوة دبابات في العالم، إضافة إلى امتلاك 7 آلاف قنبلة نووية و4 آلاف طائرة حربية.
ويصلح للخدمة العسكرية في روسيا 47 مليون شخص، بينما يصل عدد جنود الجيش الروسي 3.5 مليون فرد، بينهم 2.5 مليون جندي في قوات الاحتياط، بحسب موقع “غلوبال فير بور” الأمريكي.
ووفق تقارير عسكرية، يتكون سلاح الجو الروسي من 3914 طائرة حربية من أنواع مختلفة تشمل 818 مقاتلة، و1416 طائرة هجومية، إضافة إلى 1524 طا
نقل عسكري، و414 طائرة تدريب، بينما يصل عدد المروحيات إلى 1451 مروحية، بينها 511 مروحية هجومية.
كما يمتلك الجيش الروسي أيضا، أكثر من 47 ألف مركبة برية، بينها 20300 دبابة في مقدمتها دبابة “أرماتا” ذات القدرات الخارقة، و27400 مدرعة، إضافة إلى 5970 مدفعا ذاتي الحركة، و4466 مدفعا ميدانيا، وأكثر من 3800 راجمة صواريخ.
ورغم قدرة روسيا على الوصول إلى غالبية المناطق الجغرافية في العالم عن طريق البر، إلا أن أسطولها، الذي يتكون من 352 قطعة بحرية يمتلك قوة غواصات ضاربة يمكن لأي منها إحراق أي دولة بصواريخها النووية، التي يمكن إطلاقها في وقت قياسي من أي مكان في العالم، في حالة الحرب كما الحال مع الغواصة “بوسيدون” النووية الخارقة.
يذكر أن القوات المسلحة الأمريكية هي القوة الأعظم في وقتنا الحالي، فهي اليد العليا في الكثير من القضايا وربما الكثير من القرارت المهمة.
وتمتلك القوات الخاصة الأمريكية (US Army Special Forces) 450,000 جندي يعمل في 135 دولة من أصل 195 دولة في العالم كله وتشمل المهام التي تقوم بها القوات المسلحة الأمريكية في تلك الدول ما يسمى بالحرب غير التقليدية (unconventional warefare) وتعني دعم القوات المسلحة الأمريكية لجهات مقاومة أو حركات التمرد في تلك البلاد.
كما تشمل أيضا قوات الدفاع المشترك (foreign internal defense) والتي تكون بهدف الدفاع عن الولايات المتحدة بالاشتراك مع قوى أجنبية أخرى كفرنسا وألمانيا ومكافحة الإرهاب (counterterrorism) وإلى غيرها من المهام الرئيسية للجيش.