حل المغرب في المرتبة 82 عاليما، والسابعة عربيا، في مؤشر التقدم الاجتماعي لسنة 2019، الصادر عن منظمة “سوشيال بروغريس إمبيريتيف” الأميركية غير الربحية وكلية هارفرد لإدارة الأعمال، متراجعا متراجعا بذلك بـ 6 مراكز مقارنة مع السنة الماضية التي احتل فيها المركز 76.
صنف مؤشر التقدم الاجتماعي لسنة 2019، الصادر عن منظمة “سوشيال بروغريس إمبيريتيف” الأميركية غير الربحية وكلية هارفرد لإدارة الأعمال، والذي ضم 149 دولة، المغرب في المرتبة 82 بمجموع نقط بلغ 66.4 من أصل مائة نقطة.
وأخذ مؤشر التقدم الاجتماعي في تصنيفه للدول بعين الاعتبار النتائج الاجتماعية والبيئية، ولم يعتمد على المؤشرات الاقتصادية الأكثر استخداما مثل الناتج المحلي الإجمالي، أو نصيب الفرد من الدخل. ويتبع هذا المؤشر المبادئ التي حددها الاقتصادي جوزيف ستيغليتز، الفائز بجائزة نوبل، بشأن كيفية قياس رفاهية المجتمع على نحو أفضل.
ويضم المؤشر مجموعة من المؤشرات الرئيسية والتي قسمت إلى ثلاثة مجالات: الاحتياجات الأساسية “التغذية والمياه والمأوى” والرفاهية “الاستفادة من المعارف الأساسية والاتصالات السلكية واللاسلكية والظروف البيئية” والفرص “الحقوق السياسية والحريات والتسامح والتمييز والتعليم العالي”.
وبخصوص المؤشرات الرئيسية فقد احتل المغرب المرتبة 66 في مؤشر الاحتياجات الإنسانية الأساسية، بمجموع 84.15، وجاء في المرتبة 90 فيما يخص أسس الرفاهية بتنقيط 65.95، والمرتبة 92 فيما يخص مؤسر الفرص، بمجموع 48.02.
ومن بين المؤشرات الرئيسية التي حصل فيها المغرب على تنقيط أعلى، المأوى والذب حصل فيه على مجموع 93.40، والتغذية والرعاية الطبية الأساسية 87.66، والماء والنظافة على 81.17، وفيما يخص الوصول إلى المعلومات والاتصالات حصل المغرب على مجموع 75.89، وفي السلامة الشخصية على مجموع 74.36.