ما زالت السلطات المغربية تواصل حملتها الواسعة ضد المهاجرين من دول جنوب الصحراء، غير المتوفرين على أوراق الإقامة، شمال المغرب، حيث بلغ عدد المرحلين، من مدن الشمال، إلى مدن تيزنيت، الراشدية ومراكش، حسب مصادر حقوقية حوالي 2000 مهاجر في أقل من شهر.
وعرفت الغابات المجاورة لمدينة الناظور، أول أمس الأحد حملة تمشيطية تم خلالها ترحيل ثلاثين مهاجرا، فيما هرب عدد كبير منهم إلى ملاجئ متناثرة بنواحي الناظور.
ووفق مصادر موثوقة فإن السلطات الأمنية عازمة على مواصلة عمليتها التي يبقى الهدف منها هو إبعاد هؤلاء المهاجرين عن المنافذ الحدودية المطلة على أوروبا.
وفي تعليقها على الموضوع، قالت الجمعية المغربية لحقوق الإنسان، إن هذه العملية رافقتها ممارسات “غير حقوقية“، وأن التوقيفات “تعسفية“، وعملية الترحيل تتم بـالقوة، ضدا على القوانين الجاري بها العمل.