هاشتاغ:
يبدو أن حزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية، شرع مند شهور في الرفع من وثيرة الاتصال والتواصل مع مناضليه وتنظيماته الحزبية من جهة، ومختلف شرائح المجتمع بمدن البلاد.
الحزب إختار إعلان رفع سرعته القصوى من مدينة العرائش، التي إحتضنت اليوم لقاء جماهريا كبيرا، حضرته قيادة حزب الوردة وأطره ومناضليه، ورجال ونساء وشباب من المدينة، وشخصيات وطنية ودولية .
اللقاء الذي كان حماسيا، إستهله ادريس لشكر الكاتب الاول للإتحاد الاشتراكي، بكلمة إفتتاحية دعا فيها إلى فتح صفحة جديدة في العمل الحزبي والسياسي بجهة الشمال، والإنفتاح على أطر ذات كفاءات عالية، ومسلحة بالعلم والمعرفة ونقية الذمة، وتتحلى بقيم المواطنة والوفاء لقيم الديموقراطية والاشتراكية.
لشكر الذي كان منتشيا بنوعية وكم الحضور الذي امتزجت فيه المصالحة بالانفتاح ومشاركة قيادية كبيرة بالحزب الاشتراكي الحاكم بإسبانيا، دعا أنصاره الى تجميع القوى، واستعادة الثقة والمبادرة بجهة الشمال التي أعتبر أن مستقبلها لن يكون إلا مع أبناء الفكر الإشتراكي الحداثي.
هذا وخصص اللقاء الذي حضره وزير العدل محمد بنعبد القادر ورئيس مجلس النواب الحبيب المالكي، لحظة لتكريم بعض رجالان رموز الاتحاد الاشتراكي من بينهم محمد بوبكري اخر رئيس للإتحاد الوطني لطلبة المغربي وعضو المكتب السياسي السباق لحزب بوعبيد ، ومحمد
أخريف مؤرخ ومؤسس لحزب الاتحاد الاشتراكي، والفقيد عبد الحميد عقا مؤسس للنقابة الوطنية للفلاحة.
الى ذلك إعتبرت لجنة التنظيم، أن اللقاء جاء تتويجا لبرنامج نضالي سنوي، يتماشى مع توجهات القيادة الحزبية في ما يتعلق بالمصالحة والانفتاح، والتي أعتبر فيها مشيج القرقري عضو المكتب السياسي، أنها حققت أهدافها وبنسبة عالية بإقليم العرائش وجهة الشمال بصفة عامة.