موقع هاشتاغ. الرباط
وصلت أزمة كتابات الدولة، في حكومة سعد الدين العثماني، لباب مسدود. فوفقا لما علمه موقع « موقع هاشتاغ » فلم يعد يفصل سعد الدين العثماني رئيس الحكومة عن إعلان موت كتابات الدولة سوى أيام. وأضافت مصادر الموقع أن المقترح المفضل لدى سعد الدين العثماني، هو تقليص كتابات الدولة التي تصل حاليا ل11 كتابة دولة، وأَضافت مصادر الموقع، أن المقترحات الموجودة الآن لم تصل بعد لمرحلة القرار الحكومي، إلا كتابات الدولة أصبحت تشكل ثقلا كبيرا على كاهل حكومة سعد الدين العثماني.
وكشف مصدر حكومي، « لموقع هاشتاغ » أن تقليص الاختصاصات وانعدامها لدى كتابات الدولة، هي ما جعل المقترحات الحكومية تتجه نحو إقبار بعضها على شاكلة ما حصل ما كتابة الدولة المكلفة بالماء.
وأضاف ذات المصدر أن من بين إحدى عشر كتابات دولة الموجودة حاليا، لا تحظى سوى كتابتين دولة باختصاصات واضحة، وفعالة، وهو ما يوجب على سعد الدين العثماني رئيس الحكومة فتح حوار مع قادة الأغلبية الحكومية المشاركة في الائتلاف لتشخيص وضع كتابات الدولة، واختصاصاتها الحالية، ومستقبلها.
وكشف ذات المصدر أن الأمور وصلت لحد أن كاتبة دولة اشتكت وزيرها وهو بالمناسبة أمينها العام في حزب مشارك في الحكومة باكية أمام وزير أخرها من شدة الإهمال الذي تقابل به، لدرجة أنها تدخل مكتبها يوميا دون القيام بأي مهمة.