الكاتبة ليلى سليماني تحمل “في بلد الآخرين لخمس مدن مغربية

تقوم الكاتبة الفرنسية -المغربية، ليلى سليماني، ما بين 19 و29 مارس الجاري بجولة في خمس مدن مغربية تقدم خلالها عملها الروائي الجديد “في بلد الآخرين”.

وأوضح البلاغ أن جولة سليماني التي ينظمها المعهد الفرنسي بالمغرب ومهرجان مراكش للكتاب، ستشمل مدن الدار البيضاء (20 مارس الجاري)، وطنجة (21 مارس)، ومكناس (23 مارس)، والرباط (25 مارس)، ومراكش (يومي 26 و29 مارس)، حيث ستنظم لقاءات لمناقشة الرواية وجلسات قراءة وحفلات لتوقيعها، مبرزا أنه خلال جولتها، ستقدم سليماني مداخلة في إطار المهرجان الدولي لسينما التنشيط بمكناس ومهرجان الكتاب بمراكش.

وتشكل رواية “في بلد الآخرين”، التي صدرت عن دار النشر “غاليمار، المجموعة البيضاء”، وستطرح في المكتبات غدا الخميس، أول جزء من ثلاثية عائلية.

وتتوقف الكاتبة في هذا المؤلف الذي استلهمته من قصة جدتها، عند حصول المغرب على الاستقلال سنة 1956. ومن خلال مصير عدد من الشخصيات، ترسم الكاتبة بدقة وبدون مجاملة حقيقة الاستعمار ووضعية النساء خلال تلك الحقبة.

وبحسب الموقع الإلكتروني للمعهد الفرنسي بالمغرب، فإن كل شخصيات الرواية تعيش “في بلد الآخرين”، من مستوطنين وسكان أصليين وجنود وفلاحين، وحتى المنفيين، مبرزا أن “النساء، على الخصوص، تعشن في بلد الرجال ويجب عليهن النضال باستمرار من أجل تحررهن”.

وكانت ليلى سليماني قد نشرت سنة 2004 روايتها الأولى “في حديقة الغول” الصادرة عن دار غاليمار، حيث تم ترشيحها لجائزة “فلور” 2014.

ونشرت سليماني روايتها الثانية “أغنية هادئة” سنة 2016، والتي حازت على جائزة غونكور 2016 والجائزة الكبرى لقارئات مجلة “إيل” سنة 2017. وتم اقتباس فيلم سينمائي سنة 2019 من هذه الرواية مع الممثلتين كارين فيارد وليلى بختي.

وشكلت سنة 2017 بالنسبة لسليماني سنة حافلة، حيث نشرت ثلاث روايات هي ” جنس وأكاذيب، الحياة الجنسية في المغرب”، والرواية المصورة “كلمات شرف” و”سيمون فاي، بطلتي”. وتم تعيين الكاتبة، خلال نفس السنة، ممثلة شخصية للرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون من أجل الفرانكوفونية.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *