هاشتاغ. الرباط
يبدو أن لقاء الملك محمد السادس، مع الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي لن يكون متاحا في الأمد القصير والمتوسط.
فقد رفض ملك المغرب حضور القمة الأوربية، العربية التي تحتضنها العاصمة المصرية القاهرة، وكلف رئيس الحكومة سعد الدين العثماني بالنيابة عنه.
ولم يكتب منذ تولي السيسي رئاسة مصر بعد انقلاب عسكري ضد مرسي أن التقى الملك محمد السادس واقتصرت علاقتهما في اتصالات هاتفية متقطعة.
وتأمل القيادة المصرية ودبلوماسيوها في المغرب على تجاوز فترة الضبابية في العلاقة بين البلدين خاصة وأن العلاقة بين البلدين عرفت جمودا منذ تولي السيسي رئاسة الجمهورية.
وتضاعفت نقاط الخلاف بعد رفض مصر التوقيع على مقترح مغربي في الاتحاد الافريقي بتجميد عضوية جبهة البوليساريو.
وكلف محمد السادس، رئيس الحكومة سعد الدين العثماني بحضور القمة التي ستعقد في شرم الشيخ بجمهورية مصر العربية، حيث سيترأس الوفد المغربي المشارك في أشغال القمة العربية الأوروبية الأولى، خلال اليومين القادمين.
ومن المنتظر أن يشارك في أشغال هذه القمة، إلى جانب عدد من رؤساء الدول والحكومات العربية، بما فيهم العاهل السعودي الملك سلمان، و عدد من زعماء دول الاتحاد الأوروبي. كما تجدر الإشارة إلى أن القمة العربية التي عقدت في البحر الميت في مارس 2017، كانت وافقت على مقترح عقد أول قمة عربية – أوروبية.