أقدم شاب وشابة كانا يقطنان بمنطقة جبل الحبيب في إقليم تطوان، على وضع حد لحياتهما بطريقة مأساوية.
العاشقان البالغان من العمر على التوالي 18 سنة و14 سنة عثر عليهما معلقين على جدع شجرة بحبلين، قبل أن يستبعد الطب الشرعي فرضية الاعتداء عليهما حيت لم يتم العثور على أثار تعنيف، مما أكد فرضية إقدامهما على الانتحار شنقا.
مصادر محلية متطابقة أكدت أن الشاب كانت تربطه علاقة غرامية بالفتاة التي وجدت جثة هامدة بجانبه، وكان يرغب في الزواج منها لكن والدها رفض ذلك رغم كل المحاولات مما دفع بالعاشقين إلى اختيار انهار حياتهما بطريقة درامية.
الواقعة هزت المنطقة التي تعيش على وقع الحظر الصحي كغيرها من مناطق المغرب، حيت لا حديث بين ساكنتها والمناطق المجاورة إلا عما وقع، خاصة وأن ذلك كان نهار رمضان.
