قال عبد السلام بكرات والي الجهة العيون الساقية الحمراء، إن المشاريع المندرجة ضمن النموذج التنموي للأقاليم الجنوبية، تعتبر متقدمة وأن سير أشغالها والنسب المئوية التي إطلع عليها شخصيا قبل أيام تثلج الصدور، وهو ما يحتم على كافة المتدخلين السهر وتظافر الجهود لإنجاحها وإتمامها في الأجال والوقت المحدد لها.
وأضاف عبد السلام بكرات في كلمته اليوم الاثنين، أمام أعضاء مجلس جهة العيون الساقية الحمراء أثناء إنعقاد الدورة العادية لشهر مارس، أن النموذج التنموي للأقاليم الجنوبية الذي سهر على وضعه وتتبعه الملك محمد السادس، يمثل بكل صدق نموذجا يجب أن يحتذى وتقتدي به باقي الأقاليم وجهات المملكة المغربية.
وتابع والي جهة العيون الساقية الحمراء، بأن التحديات التنموية عديدة وإنتظارات المواطنين كثيرة، ما ينبغي معه مواصلة العمل وتعاون جميع مؤسسات الدولة والقطاعات الوزارية وكافة المنتخبين وفعاليات المجتمع المدني، لأجل إنجاح هذا الورش التنموي، الذي يعد هدفه الوحيد هو المواطن وضمان ظروف العيش الكريم الذي تنبني عليه فلسفة الملك محمد السادس في الحكم سواء من خلال النموذج التنموي أو مسيرة بناء المؤسسات أو برنامج المبادرة الوطنية للتنمية البشرية.
وأبرز عبد السلام بيكرات أنه سيُسخر تجربته المهنية لتحسين الآداء والعمل على محاكاته مع مستوى انتظارات الساكنة، وأن ذلك من شأنه إدماج المواطن في بناء مجتمع قوي ومتماسك، معتبرا أن قوة الدولة من قوة مؤسساتها، وأن المؤسسات المنتخبة دعامة لبناء الدولة القوية المستقرة، مجددا تشديده على التجند لإنجاح النموذج التنموي الذي يعتبر مقياسا لنجاح البلاد واستقرارها.