أعرب المغرب، اليوم الخميس، عن دعمه الكامل وتعبئته للاستجابة العالمية لفيروس كورونا، من خلال المبادرة الرامية إلى الولوج الشامل، وبسعر مناسب، للقاحات والعلاج واختبارات “كوفيد-19”.
وأورد بلاغ للمفوضية الأوروبية نقلا عن الوزير المنتدب المكلف بالتعليم العالي والبحث العلمي، السيد ادريس أوعويشة، قوله “إن المغرب، بقيادة صاحب الجلالة الملك محمد السادس، عازم تمام العزم على دعم وتشجيع البحث، قصد المساعدة في مواجهة الجائحة والتغلب على فيروس كورونا”.
وأكد الوزير أن “صناع القرار يسترشدون حاليا أكثر من أي وقت مضى، بنتائج البحث وتوصيات الباحثين”، مشيرا إلى أن “الاستجابة العالمية لفيروس كورونا التي أطلقها الاتحاد الأوروبي تستحق الثناء، فهي توفر إطارا ليس فقط للأوروبيين، ولكن أيضا بالنسبة لفاعلين آخرين بإفريقيا وأماكن أخرى، التواقين إلى الالتئام والعمل سويا، ومن ثم، تمكين ساكنة العالم برمتها من استئناف مجرى الحياة على نحو عادي متجدد”.
ويعد المغرب واحدا من بين البلدان الـ 15 التي تدعم حملة التبرعات التي أطلقتها المفوضية الأوروبية، اليوم الخميس، في إطار الاستجابة العالمية لفيروس كورونا.
وستتوج هذه الحملة، المنظمة بالتعاون مع المنظمة الدولية للدفاع عن المواطنين “غلوبال سيتسزن”، تحت شعار “الهدف العالمي: متحدون من أجل مستقبلنا”، بعقد قمة عالمية للمانحين يوم السبت 27 يونيو المقبل.
وحسب الهيئة التنفيذية الأوروبية، فإن هذه المبادرة تروم “تعبئة الموارد الهامة اللازمة لتسريع تطوير حلول جديدة إزاء جائحة فيروس كورونا، وضمان الولوج إليها عالميا وعلى نحو شامل، ما يعني في كل مكان ولجميع من هم في حاجة إليها”.
ويعد البنك الأوروبي للاستثمار، ومنظمة الصحة العالمية، على الخصوص، شريكين أيضا في حملة التبرعات هاته، والتي ستحظى بدعم فنانين من جميع أرجاء المعمور.
وقد مكن مؤتمر المانحين الأول، الذي نظمته المفوضية الأوروبية في الرابع من ماي الجاري في إطار الاستجابة العالمية لفيروس كورونا، من تجميع 7,4 مليار يورو قصد التمكين من التطوير التعاوني لآليات التشخيص، والعلاجات واللقاحات ضد فيروس كورونا، وكذا توزيعها في جميع أنحاء العالم.