بعد دعوته للمصالحة.. لشكر يقود إنقلابا ضد رئيس فريقه النيابي

المهدي بلعربي

يبدو أن سنة 2019 لا تحمل إلا الصدمات للكاتب الأول إدريس لشكر فبعد سلسلة تعيينات في مناصب عليا شملت أطر وكوادر إتحادية لا علم له بها إلا بعد أن شاهدها في النشرة الرئيسية.

فبعد فشل لمة المكتب السياسي في مأدبة 9 مارس ببيت كاتبة الدولة وبعد انتفاضة أعضاء المجلس الوطني مطالبين بعقد دورة استثنائية والتي أوقفها رئيس المجلس الوطني للحزب لحبيب المالكي ( بعد أن بلغت 121 توقيع) والذي التقى بمتزعيمي جمع توقيعات ثلثي المجلس بحيث طمأنهم بأن القادم أفضل وأن هناك مبادرات مهمة جداً لمستقبل حزبنا لكن يجب التريث حتى مرور التجديد النصفي لرئاسة مجلس النواب حتى يتسنى لنا العمل ككتلة موحدة وفي نفس اللقاء الذي دام زهاء ساعتين ونصف ببيته طمأنهم بأن التعديل الحكومي سينصف أبناء الإتحاد

وبعد أن أطلق نداء المصالحة ولم يستجب له أيا كان بل رد الجميع بأن أول شرط للمصالحة هي رحيلك عن الحزب.

هاهو اليوم الفريق الإشتراكي يتحرك من أجل إسقاط الرئيس الذي فرضه لشكر عليهم وكانت ولايته أسوأ مرحلة عرفها تاريخ الفريق الإشتراكي بمجلس النواب أبان فيها عن ضعف كبير جعلت النواب يقاطعون اجتماعاته كما أن عديد الموظفين هربوا إلى الكتابة العامة للمجلس أو نحو الرئاسة أو اللجن نتيجة تسلط مدير الفريق الذي بعد أن دمر الحزب جاء به هو الآخر ليجهز على الفريق.

النواب اليوم يقترحون باعزيز أو فتيحة سداس فما  رأي الاتحاديين؟

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *