شبان مغاربة متهمون باثارة العنف بهولندا

تشهد هولندا خلال الأيام الأخيرة، موجة من اعمال العنف يقودها مجموعات من الشبان، بمختلف مناطق البلاد وخصوصا في خرونينجن وتيلبورخ وأوتريخت وألمير ولاهاي وروتردام.

وقالت مصادر من الشرطة أن الكحول والمخدرات وراء هذه الموجة من عمال العنف، اضافة الى الإحباط من الاجراءات المتخذة لمواجهة تفشي فيروس كورونا.

واضطرت قوات الشرطة في أوتريخت إلى التعامل مع موجات عنف شديدة في الأيام الأخيرة، حيث رشقت مجموعات الشباب ضباط الشرطة بالحجارة والألعاب النارية بعد تداول دعوات على وسائل التواصل الاجتماعي للتجمهر.

وبحسب الشرطة، كان الشباب يتحركون في مجموعات متفاوتة، مرة في مجموعة من 10 تقريبًا وأحيانًا يصل العدد إلى 50 شابًا. وأُلقي القبض على 4 أشخاص على الأقل من مثيري الشغب.

وانتشرت أعمال عنف الليلة ما قبل الماضية في أوتريخت ثم في كانالينيلاند، حيث تشير التقديرات إلى أن مجموعة من 250 إلى 300 شابًا احتلت مركز للشرطة وفجروا عبوات نارية ودمروا مواقف الحافلات وكاميرات مراقبة ورشقوا ضباط الشرطة بالحجارة والألعاب النارية.

ولم تكشف الشرطة عن جنسية المتهمين في أعمال الشغب، الا ان وسائل إعلام هولندية توجه أصابع الاتهام للشبان من أصل مغربي، حيث ذهب بعضها الى اتهام الأجهزة الأمنية الى تعمد إخفاء جنسية المتهمين كي لا تتهم بالعنصرية.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *