عقد المكتب السياسي للاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية ، اجتماعا ، خصص للتحضير للدخول السياسي المقبل ، حيث ناقش اعضاء المكتب السياسي مختلف القضايا الراهنة ،وفي مقدمتها الوضع السياسي ،و انعكاسات جائحة كورونا على الوضع الاقتصادي و الاجتماعي .
و اكدت مصادر من داخل الاتحاد الاشتراكي ، ان الاجتماع الذي حضره عشرون عضوا من المكتب السياسي ،تميز بنقاش جدي وبناء بين مختلف اعضائه ، استهله الكاتب الاول للحزب ، ادريس لشكر بعرض سياسي شامل و مفصل تضمن اشارات واضحة للمواقف و الاراء الاتحادية من مختلف القضايا و الرهنات الحالية ، على المستوى السياسي و الاقتصادي و الاجتماعي .
و اضاف نفس المصدر ، ان اجتماع المكتب السياسي ، تم في ظروف عادية و متميزة ، في حضور غالبية اعضائه، مع تسجيل اعتذار كل من حافظ اميلي ، و امينة الطالبي و طارق المالكي ، بسبب ضروف خاصة.
هذا و استمر غياب عبد الكريم بنعتيق عن حضور اجتماعات المكتب السياسي لحزب الوردة ، بعد ان سبق له ان طلب عدم استدعائه للحضور لاجتماعات المكتب السياسي ، بعد خروجه من على راس وزارة المغاربة المقيمين بالخارج .
وفي نفس السياق ،اكد مصدر مقر من بنعتيق ، ان هذا الاخير في وضعية تجميد لمهامه داخل المكتب السياسي ، بعد عدم اختياره للاستمرار في الاستوزار باسم الاتحاد الاشتراكي ، على اثر التعديل الحكومي الاخير ، الذي قلص من عدد القطاعات الوزارية و تمثيلية جل الاحزاب داخلها.