بينما تسارع الهيئات السياسة لوضع تصوراتها حول نموذج تنموي بديل عن النموذج الحالي، الذي أعلن الملك محمد السادس عن إفلاسه ودعوة الحكومة والأحزاب السياسية للتفكير في نموذج يعوضه، لا زالت اللجنة التي سيعهد لها بمناقشة هذه التصورات وتجميع المعطيات لم تعين بعد من قبل الملك محمد السادس.
وعلى الرغم من الكثير من الأحزاب السياسية وضعت تصوراتها للنموذج التنموي لدى الديوان الملكي لكن هذه الوثائٍق ستظل حبيسة الرفوف لغاية تشكيل هذه اللجنة.
في نفس السياق لم تتفق الأحزاب المشكلة للتحالف الحكومي على تصور واحد،، وهو ما جعل كل حزب يقدم رؤياه للموضوع بشكل منفرد.
ووضع النموذج التنموي رئيس التحالف الحكومي سعد الدين العثماني في موقف حرج بعد أن رفض وزراء حكومته التأشير عن تصور موحد اعتمد على مخرجات العدالة والتنمية، وهو ما عجل بخلافات الأغلبية وقرار تقديم التصورات بشكل منفرد.