اشارت مصادر مقربة من البرلماني عن فيدرالية اليسار ، عمر بلافريج ، ان هذا الاخير بات يعتبر نفسه مطرودا من اليسار الاشتراكي الموحد ، بعد منعه من طرف الامينة العامة للحزب ، نبيل منيب، من تاطير نشاط للقطاع النسائي للحزب .
وقالت نفس المصادر ، ان العلاقة بين منيب و بلافريج وصلت الى الباب المسدود ، بعدما تبينت نية عمر بلافريج في قيادة الحزب ، و دفع منيب الى تقديم استقالتها .
واكدت المصادر ذاتها ، ان بلافريج يقود حملة شرسة ، ضد منيب في كل اوساط وقواعد الحزب ، ما جعل عدد من قيادات و مناضلي الحزب ينتفضون في وجهه ، مذكرين اياه بعدم اهليته لقيادة الحزب ، خاصة و انه حديث العهد بالالتحاق باليسار الاشتراكي الموحد .
واضافت نفس المصادر ، ان بلافريج خلق ازمة تنظيمية غير مسبوقة داخل الحزب، ادت الى انقسام حاد داخل صفوفه التنظيمية ، عبر سعيه الحثيث الى التربع على قمة الحزب ، من خلال مهاجمة و تسفيه كل ما تقوم به منيب .
هذا و قال بلافريج ، في حديثه لاحد المواقع الاخبارية ، انه يعتبر نفسه مطرودا من صفوف اليسار الاشتراكي الموحد ، و اكد على ان منيب منعته من تاطير نشاط للقطاع النسائي خلال شهر مارس الماضي .