تزايد عدد حالات الإصابات في صفوف موظفي جماعة تطوان أمام لا مبالاة الإدارة الجماعية

تطوان: هاشتاغ

حالة من الذعر والهلع تسود في صفوف موظفي جماعة تطوان بعد إصابة مجموعة من الموظفين الجماعيين بفيروس كورونا المستجد، ومخالطتهم لزملائهم في العمل، من بينهم موظفون يعانون من أمراض مزمنة دون أن تتخذ الإدارة الجماعية التدابير الوقائية المنصوص عليها في دورية وزير المالية وإصلاح الإدارة والوظيفة العمومية، والدليل العملي المرفق بها، والمتعلقين بالإجراءات والتدابير الواجب اتباعها خلال فترة سريان قانون حالة الطوارئ الصحية، ولا سيما على مستوى توفير الفضاءات التي تؤمن التباعد الجسدي ما بين الموظفين، وجعل العمل عن بعد قاعدة أساسية.

وشملت حالات إصابة الموظفين الجماعيين بفيروس كورونا المستجد مختلف مصالح ومرافق الجماعة، مثل مصلحة حفظ الصحة، ومصلحة البيئة، ومصلحة تتبع مرفق النقل الحضري، ومصلحة الوعاء الضريبي، ومصلحة الإعلام والتواصل، وكان آخرها إصابة موظفة بمكتب الحالة المدنية “الطوابل” التي خالطت عددا من زملائها في العمل.

أمام لا مبالاة الإدارة الجماعية، وعدم إلزام المخالطين بالحجر الصحي، بل إنها فرضت على جميع الموظفين الحضور إلى مقرات العمل دفعة واحدة، مما تسبب في تكدسهم في حجرات إدارية ضيقة لا تتوافر على مقومات ومسلتزمات العمل الإداري، وفي نفس الوقت أصبحت تداوم على القيام بزيارات تفقدية لمراقبة حضور الموظفين إلى مقرات عملهم. والشروع في توجيه الاستفسارات لكل شخص تأخر عن الحضور إلى مقر العمل.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *