شهدت مدينة طنجة (شمال المغرب) جريمة قتل مروعة بطلها مواطن مصري، قلّد فيها نفس أسلوب قتل الكاتب الصحفي السعودي، جمال خاشقجي، بقنصلية بلاده في إسطنبول، إذ قطع جسد صديقه المغربي بمنشار وأحرق جثته.
ونقل عن مصدر أمني قوله، إنه بعد قضاء المصري لعقوبته السجنية، ومباشرة بعد خروجه من السجن، تفاجأ باستيلاء شريكه على مهنته وزبائنه، وازداد الأمر سوءا عندما علم أن شريكه المغربي يتحرش بزوجته، ما دفعه للتفكير في الانتقام.
وأضاف المصدر ذاته، أن المصري قام بالتنسيق مع شخص آخر لاستدراج شريكه من الدار البيضاء إلى طنجة، وبعد تتبع الضحية التقياه بالقرب من محطة “تي جي في” طريق العوامة، وتحول النزاع الشفوي بينهما إلى ضرب وجرح وتكسير لزجاج سيارة الضحية، الأمر الذي أدى إلى وفاته فورا.
وتابع ذات المصدر، بأنه تم نقل الجثة إلى مرآب أحد المنازل بالمغوغة الكبيرة، حيث تم تقطيعها بمنشار فولاذي وتعبئتها في أكياس بلاستيكية، قبل نقلها إلى منطقة الأحد الغربية-برييش بضواحي طنجة.
وللتخلص من الجثة، بحسب رواية المصدر، فقد اشتريا الفحم والبنزين، وقاما بإضرام النار في أشلاء الضحية، وبعد ذلك توجها لأداء صلاة الجمعة في الأحد الغربية.
ومكنت الأبحاث والتحريات التي باشرتها مصالح الشرطة القضائية، من العثور على سيارة الضحية التي رُفعت منها آثار دماء وعينات بيولوجية، فيما تم الاحتفاظ بالمشتبه فيه تحت تدبير الحراسة النظرية رهن إشارة البحث الذي تشرف عليه النيابة العامة المختصة.
هاشتاغ متابعة