ارتفاع مبيعات مكتب التراب بنسبة 19 في المائة خلال سنة 2018

ارتفعت الأرباح الصافية (حصة المجموعة) للمجمع الشريف للفوسفاط المغربي بنسبة 19 في المائة خلال سنة 2018 وبلغت 5.4 مليار درهم (570 مليون دولار).

وأشار المجمع الشريف للفوسفات، وهو شركة حكومية تحتكر استغلال مناجم الفوسفات بالمغرب، في بيان أصدره أمس حول نتائجه السنوية إلى أن قيمة مبيعاته ارتفعت بنسبة 15 في المائة خلال سنة 2018 وبلغت 56 مليار درهم (6 مليارات دولار).

وأوضح أن هذه المبيعات تشمل نسبة 55 في المائة من المخصبات الزراعية، ونسبة 18 في المائة من الحامض الفوسفوري، ونسبة 18 في المائة من صخور خام الفوسفات.
وأشار المجمع الشريف للفوسفات إلى أن مبيعاته من المخصبات الزراعية عرفت ارتفاعا بنسبة 20 في المائة خلال سنة 2018. وعزا هذا الارتفاع إلى زيادة حجم الكميات التي صدرها مع تنويع أسواق التصدير.
أما صادرات الحامض الفوسفوري فأشار البيان المالي إلى أنها عرفت ارتفاعا بنسبة 39 في المائة خلال سنة 2018 مقارنة بالعام السابق، وذلك نتيجة ارتفاع الحجم والأسعار على السواء.

كما أشار البيان إلى انخفاض مديونية المجمع الشريف للفوسفات بنسبة 20 في المائة، مشيرا إلى أن مديونيته الصافية نزلت إلى 35.2 مليار درهم (3.7 مليار دولار) في نهاية 2018، مقابل 44 مليار درهم (4.6 مليار دولار) في 2017. وأضاف أن حجم استثماراته خلال السنة الماضية بلغ 10.8 مليار درهما (1.14 مليار دولار). ويعد الفوسفات الثروة الطبيعية الرئيسية في المغرب، إذ يضم المغرب نحو 80 في المائة من الاحتياطي العالمي للفوسفات، كما يعد أول مصدر في العالم للفوسفات ومشتقاته.
واعتمد المغرب منذ 2008 مخططا لتصنيع الفوسفات محليا بدل تصدير الخام، خصوصا عبر تحويله إلى أسمدة ومخصبات زراعية. واستثمر في إطار هذا المخطط زهاء 1.1 مليار دولار، في إنشاء مصانع مندمجة للمخصبات في منطقة الجرف الأصفر (جنوب الدار البيضاء)، وأعلن عن إطلاق مخطط استثماري من نفس الحجم في أفق 2027.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *