تتوقع الأوساط المغربية داخل العاصمة البلجيكية بروكسيل رحيلا وشيكا لمحمد عامر سفير المملكة المغربية في بلجيكا.
وكشفت مصادر مغربية مطلعة أن ابعاد عامر عن عاصمة الاتحاد الأوربي لن يكون بسبب سوء تدبيره لمصالح المهاجرين والمقمين المغاربة في الديار البلجيكية، بل بغاية اقتراحه في منصب وزاري بعدما بات تعديل حكومي يلوح في أفق قريب.
وتردد إسم الاتحادي محمد عامر، الذي سبق وأن شغل منصب وزرايا في وزارة الجالية، وكذا منصبا آخرا في وزارة التعمير، في الصالونات كمرشح للعودة للساحة السياسية الوطنية وتقلد حقيبة وزارية باسم الاتحاد الاشتراكي في حكومة سعد الدين العثماني.
وتشكل عودة عامر وفقا لما ذكرته هذه المصادر ثاني عودة للوجوه الاتحادية من مهام دبلوماسية لتولي مهام رسمية بعد أن تمت استدعاء أحمد رضا الشامي من سفارة الاتحاد الاوربي، لتولي منصب رئاسة المجلس الاقتصادي والاجتماعي.
