كشفت مصادر موثوقة لموقع “هاشتاغ” أن المجموعة التي تقدمت الثلاثاء المنصرم إلى الجيش المغربي بمنطقة المحبس الحدودية مطالبين بالرجوع إلى أرض الوطن، هم أشخاص كانت البوليساريو قد إعتقلتهم سنة 2017 قرب الجدار الأمني، وذلك بعد فرارهم وصدور مذكرة بحث وطنية بحقهم من طرف عناصر الدرك الملكي بعد إحباطها عملية تهريب للمخدرات بنواحي مدينة السمارة كانت المجموعة المذكورة ضالعة فيها.
وقالت المصادر، إن المجموعة المكونة من 11 فردا، قدموا يوم الثلاثاء المنصرم إلى الجيش المغربي بمنطقة المحبس، مرددين شعارات و هتافات مؤيدة للملك محمد السادس، وأن الدرك الحربي سلمهم إلى سرية الدرك الملكي بالسمارة حيث يخضعون حاليا رهن تدابير الحراسة النظرية.
وذلك قصد إستكمال إجراءات البحث والتحقيق وكشف ملابسات عملية التهريب التي تم إحباطها من طرف عناصر الدرك الملكي سنة 2017، مشيرة المصادر إلى أن خمسة أفراد ضمن المجموعة المكونة من 19 شخصا قد تمكنوا في شهر شتنبر 2018 من عبور الجدار والفرار من جحيم البوليساريو في إنتظار محاكمتهم والمتابعة القضائية بشأن التهم المنسوبة إليهم.