حادثة غريبة تقع بمندوبية التعليم باقليم بنسليمان بعد ما سلك مجموعة من اباء واولياء التلاميذ بالمنصورية جميع الطرق لالحاق فلذات اكبادهم باعدادية المنصورية بسبب غطرسة مدير اعداديةالمنصورية، العضو بحزب اليسار الاشتراكي الموحد و رئيس فرع جمعية مدراء التعليم الثانوية ببنسليمان، اصدر هذا الاخير بيان يتضامن فيه مع نفسه ضدا على اباء و اولياء التلاميذ.
الغرابة في الحادث ، هو ان المدير المذكور يتحدى الجميع و يعلن رفضه بانتشاء كبير ، انتقال التلاميذ الى الاعدادية التي تولى مهمة ادارتها بدون مبرر ، ومن بينهم تلميذ يعيش في وضعية جد صعبة بسبب الاوضاع الاجتماعية المزرية لاسرته ، رفض انتقاله الى المؤسسة رغم انها هي الاقرب للتلميذ ، و رغم ان وضعية المؤسسة مريحة من حيث عدد التلاميذ .
هذا الرفض الهستيري للمدير ، دفع اباء التلاميذ للبحث عن وجهة اخرى لتدريس ابنائهم لكي لا يتعرضو لبطش هذا المدير ، حيث سبق له ان شتم ام احد التلاميذ و اهانها مما دفع بها الى صفعه ، وسقطت بذلك في فخ اهانة موظف اثناء مزاولة عمله ،و اعتقلت احتياطيا 48 ساعة بمركز الدرك الملكي المنصورية .
كما سبق ان تم تقديم شكاية الى القضاء بتهمة تحرش جنسي من طرف استاذة تدرس بنفس المؤسسة ، لكنه خرج من القضية بطريقة غير ما زالت تثير الاستغراب ، فهو دائما حسب مقربيه يتباها بمعارفه بالقول “لي ما عندو سيدو عندو لالاه “.
هذا الوضع دفع مجموعة من جمعيات اباء واولياء التلاميذ الى الاجتماع من اجل تدارس الخطوات التي يمكن اتباعها من اجل وقف خروقات هذا المدير الذي يدعي النفوذ بوزارة التربية الوطنية خصوصا ان اخ له يعمل اطارا بالوزارة.
