يخصص مجلس الأمن الدولي خلال شهر أبريل المقبل أربع جلسات لمناقشة التطورات والمستجدات المتعلقة بقضية الصحراء المغربية والتي كان مجلس الأمن الدولي بوقت سابق قد أدرجها بجدول أعماله.
الأربع جلسات ستتمحور اثنتان منها بيومي 1 و9 من شهر أبريل حول أداء البعثة الأممية “مينورسو” وطبيعة عملها في تكريس وتعزيز القوانين والنظم المتعلقة بمسألة حقوق الانسان.
بالاضافة إلى دور بعثات حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة من بينها المينورسو في الاستقرار واستباب الأمن بمختلف بؤر التوتر ومناطق النزاع في العالم.
كما سيخصص مجلس الأمن الدولي خلال النصف الثاني من شهر أبريل المقبل، جلستين إضافيتين، واحدة لأجل التقييم السنوي لعمل بعثة المينورسو بعد إعتماد قرار التمديد لها لمدة 6 أشهر في إنتظار التباحث وتدراس قرار بقاء وإستمرارية عملها بالمنطقة.
فيما ستخصص الجلسة الرابعة والأخيرة لمجلس الأمن الدولي حول الصحراء المغربية بشهر أبريل المقبل، قصد التدوال ومناقشة القرار السنوي والروتيني المعتمد منذ سنة 1991، والذي سيتمحور في الغالب حول رأي المجلس الدولي في المجريات والتطورات الحالية للنزاع.
وكذا دور الأمم المتحدة وجهود المبعوث الأممي هورست كووتحركاته ولقاءاته والاجتماعات التي تحتضنها جنيف المفتعل السويسرية حول المشكل والنزاع الاقليمي المفتعل.