جمعية المحامين الشباب بالدار البيضاء تستضيف اجتماع مكتب فيدرالية جمعيات المحامين الشباب بالمغرب

استضافت جمعية المحامين الشباب بالدار البيضاء بدعم من هيئة المحامين بها، أشغال اجتماع المكتب الفيدرالي لفيدرالية جمعيات المحامين الشباب بالمغرب، يومي 13 و 14 نونبر 2020 بنادي المحامين ببوسكورة و الذي حضره الرؤساء و أعضاء المكتب الفدرالي عن جميع الجمعيات الشبابية المنضوية تحت لواء الفيدرالية، و قد ناقش المكتب الفيدرالي مجموعة من المواضيع المهنية الآنية من قبيل مشروع قانون المهنة المعد من قبل الفيدرالية، عرض و مناقشة مسودة مشروع الفيدرالية حول الرقمنة، معضلة توقف تنفيذات شركات التأمين، قانون التغطية الصحية الإجباري، ملاحظات الفيدرالية على مشروع قانون رقمنة الإجراءات الجنائية، المصادقة على التقرير المعد من طرف الفدرالية حول موقفها من المحاكمات عن بعد و غيرها من النقط المدرجة بجدول الأعمال أو التي كانت مثار نقاشات أعضاء المكتب.

و في إطار الأعراف و التقاليد المهنية، حضر السيد نقيب هيئة المحامين بالدار البيضاء الأستاذ حسن بيرواين مرفوقاً بعضو المجلس الأستاذ محمد أغناج إلى نادي المحامين ببوسكورة مكان انعقاد الاجتماع، فكانت فرصة قام من خلالها السيد النقيب في البداية بالتعريف بقاعة الندوات الجديدة المشيدة و زيارة مختلف مرافقها مع إعطاء مختلف الشروح التي مكنت أعضاء المكتب الفيدرالي من الوقوف على الجهود الجبارة التي كانت وراء إخراج هذه المعلمة إلى حيز الوجود في تحدي لكل الصعوبات، كل ذلك في سبيل إغناء الرصيد المادي و المعنوي للهيئة و لعموم المحاميات و المحامين بكافة الهيئات.
و من جهة ثانية، فقد كانت فرصة سانحة للاجتماع بالسيد نقيب هيئة المحامين بالدار البيضاء الأستاذ حسن بيرواين و الذي ناقش رفقة السيد رئيس الفيدرالية الأستاذ عبد البر منديل و باقي السادة الرؤساء و أعضاء المكتب الفيدرالي مختلف المواضيع المهنية الآنية و التحديات التي تواجه مهنة المحاماة و الممارسة المهنية من قبيل الرقمنة، مشروع قانون مهنة المحاماة وغيرها من المواضيع الحارقة، و قد كانت فرصة أغنى من خلالها السيد نقيب هيئة المحامين بالدار البيضاء النقاش بإعطاء رأيه و تقاسمه في مختلف هذه المواضيع.

بعده استمرت أشغال الاجتماع وفق المسطر سلفًا، لتنتهي أشغاله في اليوم الثاني بعد الانتهاء من مناقشة جدول الأعمال كاملا و إعداد بلاغ مفصل تمت تلاوته و المصادقة عليه ليتم نشره في القادم من الأيام.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *