استنفر وجود خطر نووي كيماوي وحدات الجيش المغربي، إذ بلغ إلى علم البحرية الملكية أن سفينة صيد، يبدو أنها من دول أجنبية، اقتحمت المياه المغربية وتوجد بعرض سواحل مدينة أكادير، تحمل مواد خطيرة.
الواقعة استنفرت القطاع البحري بأكادير، فأرسل سفينة حربية لاقتياد باخرة الصيد نحو ميناء المدينة، وزادت أن العملية تمت كما تم التخطيط لها، لكن بعد فترة ظهرت أعراض حروق وتقيؤ وصعوبات تنفسية على فريق التفتيش بالوحدة المقاتلة، يستدعي تدخلات طبية عاجلة، فأمر قائد الفرقة بتنقيل فرقة (إن إير سي) عن طريق الجو انطلاقا من القنيطرة، ونشرها في ميناء أكادير، للقيام بعمليات تطهير وإجلاء صحي مكثف للجرحى بتنسيق مع الطاقم الطبي بالميناء العسكري.
مضمون هذا السيناريو تم تجسيده في إطار مناورات “الأسد الإفريقي” التدريبية التي تدخل في إطار التعاون المغربي الأمريكي، وهو التمرين كيف تواجه أزمة نادمة عن مخاطر نووية وإشعاعية وبيولوجية حسب ما أفادت به يومية الاحداث المغربية في عدد الغد.