تقرير برلماني: غياب المرافق الصحية بالمعابر الحدودية يدفعن النساء لإستعمال الحفاظات

هاشتاغ. الرباط
عاينت لجنة برلمانية، طول مدة انتظار، نساء التهريب المعيشي، لمدة تتجاوز الثلاث أيام، كاملة تحت رحمة البرد والأمطار، مضيفة أن المراكز الحدودية تغيب فيها المرافق الصحية بشكل تام، ما تضطر معه النساء لاستعمال الحفاظات.

وكشف تقرير اللجنة البرلمانية أن المافيات هي التي تستفيد من عائدات سلع التهريب. ووقعت اللجنة البرلمانية التي ترأسها النائب البرلماني عن العدالة والتنمية يوسف غربي، على تقرير صادم، كشف الوضع المزري الذي تعيش فيه حوالي 3500 أمرأة تمتهن التهريب المعيشي، إضافة لأكثر من 400 طفل قاصر.

وتتراوح سن المهربات بين 35 و50 سنة فيما لا زالت بعض النسوة اللواتي تجاوزن السبعين سنة يزوالن هذه المهمة، تحت وابل من الحكرة والمآسي عند معابر الحدود في سبتة ومليلية.

وكشف التقرير، الذي يتوفر عليه الموقع أن المواد المهربة لا تخضع بصفة مطلقة لمراقبة الصلاحية بحكم أن الوحدة الصحية التابعة لوزارة الصحة مقفلة بشكل دائم. واعتبر تقرير اللجنة البرلمانية، أن مسؤولية تنظيم المرور والمراقبة تتجاوز رجال الجمارك، بعدما كشفت أن هذه المسؤولية مقسمة بين رجال الأمن الإسبان والمغاربة.

اترك تعليقاً

Votre adresse e-mail ne sera pas publiée. Les champs obligatoires sont indiqués avec *