وجه، النائب البرلماني رفيق مجعيط، أخيرا، سؤالا كتابيا، لوزيرة الانتقال الطاقي والتنمية المستدامة، ليلى بنعلي، حول التدابير المتخذة لدراسة إمكانية فتح منجم وكسان بالناظور، بما يحقق الانتعاش الاقتصادي للمنطقة وخلق فرص الشغل.
وأوضح مجعيط أن هناك مطالب ملحة للساكنة بخصوص إعادة النظر في إمكانية فتح واستغلال هذا المنجم من جديد، وذلك لإنعاش اقتصاد المنطقة، وخلق فرص العمل لأبنائها المعطلين، لاسيما في ظل قرار السلطات المغربية إغلاق المنفذ الحدودي مع مليلية المحتلة والقضاء بصفة نهائية على ظاهرة التهريب المعيشي.
وكان المكتب الوطني للهيدروكابورات والمعان أطلق في سنة 2015 طلبات عروض من أجل استغلال مناجم ويكسان و سوطولازار و أكسارا الواقعة باقليم الناظور.
وقالت أمينة بنخضرا، المدير العامة للمكتب الوطني للهيدروكاربورات و المعادن في تصريح صحفي إنه ” بعد مطالب عبر عنها المستثمرون، قرر المكتب الوطني للهيروكابورات والمعادن، إطلاق طلبات عروض من أجل استغلال مناجم الحديد بالريف”.
واضافت بنخضرا في ذات التصريح ان ” هناك مجموعتان استثماريتان على الأقل مهتمة بالمشروع. وسوف نرى ما إذا كانتا تستجيان لدفتر التحملات”.وأوضحت أن “الرد الإيجابي للمكتب رهين بالشروط المالية والتقنية”.
هكذا سيتم بعث مناجم الحديد بويسكان و سوطولزار و أسكارا، التي كانت مستغلة من قبل شركة ” سيفيريف”، المملوكة للمكتب الوطني للهيدروكاربورات و المعادن في السبعينات من القرن و أقفلت في الثمانينات.
وتختزن تلك المناجم، حسب المكتب، في باطنها معدن الحديد و مخزونا في سطحها. و تحتضن الناظور أهم مناجم الحديد بالمغرب.
وتشير التقديرات التي سيتم تفويت استغلالها إلى أنها تحوي 35 مليون طن، مع موارد قابلة للاستغلال في حدود 26 مليون طن، حسب المكتب الوطني للهيدروكاربورات و المعادن.