عبر وزيرالخارجية المغربي ناصر بوريطة الخميس عن أمله في “وضوح” من جانب أوروبا ودعا إلى “مراجعة رؤيتها حيال أفريقيا”.وفق شراكة ” الند للند” في مجال تدبير تدفق المهاجرين الذي تزايد ت وثيرته وارتفع ضغطه على المغرب.
وقال المسؤول المغربي في مقابلة مع صحيفة دي برسة النمساوية نشرامس الخميس 4 اكتوبر2018 ” لا يمكن أن يطلب من المغرب أن يساعد في مشكلة الهجرة ومكافحة الإرهاب مع معاملة البلد ك(مجرد) شيء”. واكد مجددا معارضته فكرة مراكز الإيواء خارج الاتحاد الأوروبي والتي ينوي الاتحاد إقامتها لجعل إدارة تدفق المهاجرين تتم خارج حدوده.كما تساءل الوزير “هل نحن شريك حقيقي ام مجرد جار نخشاه؟”.
ويرى الوزير المغربي الذي يدعو الى بناء شراكة ثقة ، أن هناك في أوروبا “ظرفا سياسيا يجعل المشكلة اكثر أهمية مما هي في الواقع” مذكرا بأن “القسم الأساسي من الهجرات في أفريقيا، أي 84 بالمئة، منها يتم داخل أفريقيا” وليس في اتجاه أوروبا.
وفي سياق متصل أكدت الحكومة المغربية يوم الخميس في اجتماع لها الموقف الرافض لإقامة مراكز احتجاز المهاجرين وقال مصطفى الخلفي الناطق الرسمي باسم الحكومة في مؤتمر صحفي أسبوعي بعد اجتماع الحكومة “إحداث مراكز لاستقبال المهاجرين تصدير للمشكل وليس حلا له، في حين أننا نحتاج إلى حل على المدى البعيد”
