موقع هاشتاغ – وكالات
رشح النواب النرويجيون لجائزة نوبل هذا العام 2018، حقوقيين وصحفيين روسيين، والموظف السابق لدى المخابرات المركزية الأمريكية، إدوارد سنودن، والبيشمركة الكردية.
وقال النائب عن الحزب اليساري الاشتراكي النرويجي، بيتر إيده، للصحفيين، إن من بين المرشحين الصحفية الروسية يلينا ميلاشينا، ومؤسسة مركز “ميموريال” (النصب التذكاري)، سفيتلانا غانوشكينا، وعضو مجموعة الدفاع عن حقوق الإنسان، أولغا سادوفسكايا.
وأضاف إيده أنه من الممكن أن تحصل الروسيات الثلاث على الجائزة في نفس الوقت، وفقا لقوانين جائزة نوبل.
وتابع أن من بين المرشحين لجائزة نوبل للسلام أيضا الموظف السابق لدى المخابرات المركزية الأمريكية، إدوارد سنودن، المقيم حالياً في الاتحاد الروسي.
وتمكن سنودن، عام 2013، من فضح آليات التجسس الإلكترونية التي تتبعها الأجهزة الأمنية في الولايات المتحدة، ما أحرج واشنطن وأجبرها على إلغاء جواز سفره.
من جانبه صرح نائب البرلمان النرويجي (من أصول هندية) عن الحزب اليميني “التنمية” المشارك في الائتلاف الحاكم، هيمانشو غولاتي، بأن من ضمن المرشّحين للجائزة من قبل الحزب المليشيات الكردية المعروفة باسم “البيشمركة”.
ووفقا لتصريحات النائب، فإن هذه المليشيات ساعدت “في محاربة العدو الرئيسي للبشرية (تنظيم الدولة)، وبذلك تستحق جائزة السلام على الرغم من حملها السلاح”.
وانتهت الأربعاء (31 يناير)، فرصة التقدم بمرشحي الجائزة، الذين عادة ما تبلغ أعدادهم 200-300 مرشح، على أن تعلن الجوائز في أكتوبر من نفس العام.
ووفقا لتقاليد الجائزة، فإن قائمة أسماء المرشحين لا تنشر، لكن التسريبات عادة ما تشي بأسماء بعضهم عن طريق الشخصيات والجهات التي رشحتهم.
وهذه الجهات تضم عادة النواب الحاليين والسابقين، وأعضاء لجنة تحكيم جائزة نوبل، والمستشارين، والحاصلين على الجائزة من قبل، وأعضاء البرلمانات الوطنية، وأساتذة الجامعات.