في سياق دخول مدرسي تميز هذا العام بحرب الورق التي اندلعت بين المغرب و تونس على خلفية فرض وزارة الاقتصاد لرسوم جمركية على واردات المملكة من الدفاتر التونسية، قالت جمعية مصنعي الدفاتر بالمغرب أنه لم يتم تسجيل أي خصاص في الكتاب المدرسي، مؤكدة أن المنتجين المحليين يغطون الطلب الوطني على الدفاتر بشكل منتظم ومتواصل، رغم المنافسة الخارجية.
و أوضحت الجمعية في بلاغ لها أنها لم تسجل “أي خصاص في تزويد السوق، يمكن أن تنتج عنه زيادة في الأسعار، ذلك أن المصنعين الوطنيين، يتوفرون على القدرات الكافية لتغطية الطلب الداخلية من منتوجات الدفاتر لمناسبة الدخول المدرسي الجديد”.
و شددت الجمعية على أن “أي ارتفاع لأسعار الدفاتر، مرتبط بشكل مباشر بتطور أسعار واردات لفائف الورق الخام بنسبة تراوحت بين 25 و 30 في المائة”، مضيفة أن واردات الدفاتر التونسية التي أغرقت السوق، وصلت إلى 5000 طن حتى حدود يونيو 2018، رغم تقدم الجمعية بشكاية في الموضوع.
أما بخصوص جودة المنتجات المحلية بالمقارنة مع الواردات، أوضحت الجمعية أنه وعلى العكس مما يروج من معطيات تشكك في المنتج المغربي، إلا أنه يتميز بالجودة المنسجمة مع متطلبات السوق”.