ردت سمية بنكيران نجلة الأمين العام السابق لحزب العدالة والتنمية,و رئيس الحكومة السابق على التبريرات التي قدمها بعض أنصار وزير التشغيل القيادي الإسلامي البارز في صفوف الحركة الإسلامية بخصوص الجدل الذي فجرته صوره رفقة شابة مغربية بباريس وهي الصور التي انتشرت على مواقع التواصل الاجتماعي وكانت محطة سخرية تستحضر تاريخ المنظر الاسلامي في دفاعه على الحجاب والقيم الإسلامية …
وهاجمت نجلة بنكيران اصحاب يتيم الذين قدموا تبريرات لطلاقه من زوجته أم أبنائه في تدوينة على موقع الفيسبوك .قائلة “الحديث عن المشاكل الزوجية ممن أصابتهم عدوى التبرير هوقبح مستهجن غير مستساغ”.
واضافت ،”لا يحق لأحد ليس طرفا في العلاقة الزوجية أن يتحدث عن أي مشكل كان، اما الترويج لسفاهة وتفاهة لا أصل لها فرع لها فلم يحجب الشمس الساطعة”..
وخصت نجلة الأمين العام السابق لحزب العدالة والتنمية،جزءا من انتقاداتها لوزير التشغيل ،محمد اليتيم الذي ظهر في مظهر مخالف لما كان يدعوا له في خطابه الدعوي وهو الذي يعتبر من ركائز الحركة الدعوية “التوحيد والإصلاح” وكتبت:هذا الرجل الذي كنا نعده يوما من قادة الدعوة خان العهد وتنكر لوفاء السنين وانقلب على من رعت أبنائه وحفظته في غيابه وصبرت لانشغاله”. وتابعت :”وخا شنو كون وقع للزوجة فهي لا تستحق ما قمت به، اما وهي سيدة جميلة بشوشة فاضلة كماعرفتها،طيلة ناضلت معك لسنين تحسن جزائها بهذه الطريقة فذاك في نظري جرم لايغتفر”.
وختمت سمية بنكيران،تدوينتها الغاضبة قائلة:”اني اظن ان من فضلها انها ساكتة لحد الساعة وانا على يقين انها لو تحدثت لفضحت وكشفت ودعت وزير التشغيل ،الى معاملتها بالمثل بمراعاة عشرة العمر بقولها:”أظن أنها تراعي العشرة فراع كذلك واخرس أفواه اصحابك .ولاتبرروا ما لا يبرر
.